بطش المجتمع بالمرأة
يحق للعامل بعد انهاء سنين الخدمة تعويض راتب شهر عن كل سنة خدمة قضاها في مكان عمله.
وهناك بدل الطرد التعسفي وبدل تغير المسمى الوظيفي وبدل خطورة العمل وبدل تغير مكان العمل وبدل اجازات سنوية واجازات مرضية واجازة تعليمية واجازة حج و.. و..
وتطلق النساء بعد سنون الخدمة ولا اهل لها عند طلاقها، ويتبجح شارعٌ بأنها ليس لها الحق في أخذ حتى ملابسها من بيت الخدمه لانه ليس ملكها بل ملك رب البيت.
ويتبجح اخر بان من امراض المجتمع المطالبة بحقوق لمرأة في خطب الجمعة.
بل للمرأة حقوق تجاهلها المشرع الاسلامي ١٤٠٠ سنة حيث كان منشغلا بتشريع ما لم ينزل فيه قرآن او سنة من حقوق الرجل، متناسين ان الله سبحانه وتعاليى قد خلقنا من ذكرٍ وانثى.
وها انا اقول: طز فيكم وفي اقوالكم وفي تجاهلكم.
للمرأة حقوق!
وعلى الشارع ان يبدأ بتصويب وضعها ومن اول حقوقها, ترك الخدمة والطلاق التعسفي وحق المسكن على من طلقها ان لم يكن لها اهل وحق النفقة وان لم يكن لها ولد وحقوق كثيرة اخرى.
كفاكم نوما وسباتا!